الكتاب : مدخل لدراسة المذهب الحنفي
الكاتب : علي عثمان جرادي
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت
التصنيف : دراسات فقهية .
عدد الصفحات : 80 صفحة .
سنة الطباعة : 2017
=========
فرق كبير بين العلم والثقافة ، فرق كبير جدًا بين جمع المعلومات الكثيرة المضطربة المتنافرة المتناثرة والسير في كل الطرق بدون تمييز وعلى الناحية الأخرى اتباع طريق مرسوم ومعد مسبقًا وممهد من قبل المختصين ليأخذك من البداية للنهاية وتستطيع تقييم نفسك ماذا حصلت وإلى أين وصلت ، لا شك أن المتعلم يلزمه أن يكون مثقفًا ولكـن المثقف لا يلزمه أن يكون عالمًا بل ربما يجتمع لديه كم مختلف متناقض لا يستطيع أن يقيم عنده فكرًا ولا يؤدي عنده غاية .
فبعد غياب الدراسة المنهجية عن كثير من الطلاب اليوم فقد كثرت معلوماتهم ولكنهم لا يحصلون العلم . .
في هذا الكتاب يضع الكاتب مدخلًا بسيطًا لمعرفة الفن فتعلم طبقات العلماء فيه ، وأهم مراجعه ، وأهم الكتب التي عليها مدار الفتوى ، ومصطلحات المذهب ، وقواعد الترجيح وغير ذلك من الامور التي لابد أن يتعرف عليها طالب العلم قبل الولوج في الموضوع نفسه ، أن تقرأ عن الشيء لا فيه ، وأن تدرك التاريخ العام له واهم رجاله وغير ذلك، ربما هذه المرحلة هي مرحلة ثقافية سابقة على دراسة العلم نفسه أو هي شبيهة بقدر ما بطريقة المداخل إلى العلوم الإنسانية واللغوية والطبيعية وهذا الكتاب يعد مدخلًا ممتازًا ويعطيك قدر من المعلومات الجيدة للدخول لدراسة المذهب نفسه .
ويمكن أن نعتبر هذا الكتاب عبارة عن مقدمة قصيرة جدًا في الفقه الحنفي ، وهي فكرة يجب أن تكون موجودة عندنا بهذا الشكل أن تكون هناك سلسلة تسمى كذلك وتجمع فيها كل العلوم نبذات مختصرة وتوضيحات وتعليمات بسيطة تزيد الطالب معرفة وثقافة وإلمامًا بما سيدخل عليه وتكون في ذات الوقت علامات ترشده وهو في طريقه .
أعجبني الكتاب جدًا وفكرته كذلك وإن كانت ليست بالجديدة .
الكاتب : علي عثمان جرادي
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت
التصنيف : دراسات فقهية .
عدد الصفحات : 80 صفحة .
سنة الطباعة : 2017
=========
فرق كبير بين العلم والثقافة ، فرق كبير جدًا بين جمع المعلومات الكثيرة المضطربة المتنافرة المتناثرة والسير في كل الطرق بدون تمييز وعلى الناحية الأخرى اتباع طريق مرسوم ومعد مسبقًا وممهد من قبل المختصين ليأخذك من البداية للنهاية وتستطيع تقييم نفسك ماذا حصلت وإلى أين وصلت ، لا شك أن المتعلم يلزمه أن يكون مثقفًا ولكـن المثقف لا يلزمه أن يكون عالمًا بل ربما يجتمع لديه كم مختلف متناقض لا يستطيع أن يقيم عنده فكرًا ولا يؤدي عنده غاية .
فبعد غياب الدراسة المنهجية عن كثير من الطلاب اليوم فقد كثرت معلوماتهم ولكنهم لا يحصلون العلم . .
في هذا الكتاب يضع الكاتب مدخلًا بسيطًا لمعرفة الفن فتعلم طبقات العلماء فيه ، وأهم مراجعه ، وأهم الكتب التي عليها مدار الفتوى ، ومصطلحات المذهب ، وقواعد الترجيح وغير ذلك من الامور التي لابد أن يتعرف عليها طالب العلم قبل الولوج في الموضوع نفسه ، أن تقرأ عن الشيء لا فيه ، وأن تدرك التاريخ العام له واهم رجاله وغير ذلك، ربما هذه المرحلة هي مرحلة ثقافية سابقة على دراسة العلم نفسه أو هي شبيهة بقدر ما بطريقة المداخل إلى العلوم الإنسانية واللغوية والطبيعية وهذا الكتاب يعد مدخلًا ممتازًا ويعطيك قدر من المعلومات الجيدة للدخول لدراسة المذهب نفسه .
ويمكن أن نعتبر هذا الكتاب عبارة عن مقدمة قصيرة جدًا في الفقه الحنفي ، وهي فكرة يجب أن تكون موجودة عندنا بهذا الشكل أن تكون هناك سلسلة تسمى كذلك وتجمع فيها كل العلوم نبذات مختصرة وتوضيحات وتعليمات بسيطة تزيد الطالب معرفة وثقافة وإلمامًا بما سيدخل عليه وتكون في ذات الوقت علامات ترشده وهو في طريقه .
أعجبني الكتاب جدًا وفكرته كذلك وإن كانت ليست بالجديدة .
إرسال تعليق