الكتاب: الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة
المؤلف: فلاح بن إسماعيل مندكار
الناشر : مكتب إتقان للتحقيق والدراسات العلمية
سنة النشر: 2019
عدد الصفحات: 50 صفحة
=======

وقع هذا الكتاب صدفة في يدي وقررت أن أفصل به بين الكتب السابقة لصغر حجمه فهو لا يتعدى الخمسين ورقة وإن كان يتحدث في موضوع شائك يحب المتشاكسون الحديث فيه ليل نهار .
أسرد في هذا الكتاب باختصار وجهة نظر الكاتب وفقط لكي أنتفع بما كتبت بعد ذلك إن شاء الله ، ولا يعني هذا أني مع هذا أو ضده ولا يعني كذلك أني مهتم بمثل هذه القضايا ، يعني فقط أني كما أفعل في كل كتاب أوثق ما فيه أو أوثق وجهة نظري ورأيي على علاتها وعلاتي وفقط ولا يعني ذلك أني أتبنى هذه الفكرة أو الفكرة المضادة لها وقد وضحت هذا أكثر من مرة وكل تعليق يأتي ليشغب سيتعامل معه بما هو أهله .
الكاتب باختصار يرى أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة ، يقول أن العز بن عبدالسلام أشعري ، وصلاح الدين وملوك بني أيوب أشاعرة ، والحليمي والبيهقي والنووري وابن حجر العسقلاني وغيرهم أشاعرة وهو في ذات الوقت يرى أن الأشاعرة فرقة ضالة مخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ( ص 5 )
وهو يحاول في هذه الوريقات القليلة إيصال وجهته وطريقته في كيف حكم عليهم هذا الحكم . .
وأورد بعض النقاط البسيطة التي ذكرها الكاتب بدون أي تعليق مني .
- الأشاعرة فرقة تنسب لأبو الحسن الأشعري وهو برئ منهم .
- مر أبو الحسن الأشعري بمراحل أولها الإعتزال ، وآخرها الرجوع إلى منهج أهل السنة " الحديث " ، وأوسطها ما تمسك به الأشاعرة وبنوا عليها عقيدتهم .
- تم تطوير المذهب وإرساء قواعده بعد ذلك بالشكل الذي أخرجهم من أهل السنة .
- لماذا هم خارج دائرة السنة ؟ يذكر تصريحهم بوجوب تقديم العقل على النقل ، عدم الاحتجاج بالأحاديث في العقيدة بحجة أنها آحاد ، وجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها .
ثم يبدأ بعد ذلك الحديث عن مسألة الأسماء والصفات ولا يخرج منها إلا للحديث عن مفهوم الكلام النفسي وخلق القرآن .
وفي النهاية يورد تعقيبًا من الشيخ الغنيمان عن فتواه التي هي بعنوان ( الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة ) .
هذا كل ما ورد في الكتاب ولنا عودة .
المؤلف: فلاح بن إسماعيل مندكار
الناشر : مكتب إتقان للتحقيق والدراسات العلمية
سنة النشر: 2019
عدد الصفحات: 50 صفحة
=======

وقع هذا الكتاب صدفة في يدي وقررت أن أفصل به بين الكتب السابقة لصغر حجمه فهو لا يتعدى الخمسين ورقة وإن كان يتحدث في موضوع شائك يحب المتشاكسون الحديث فيه ليل نهار .
أسرد في هذا الكتاب باختصار وجهة نظر الكاتب وفقط لكي أنتفع بما كتبت بعد ذلك إن شاء الله ، ولا يعني هذا أني مع هذا أو ضده ولا يعني كذلك أني مهتم بمثل هذه القضايا ، يعني فقط أني كما أفعل في كل كتاب أوثق ما فيه أو أوثق وجهة نظري ورأيي على علاتها وعلاتي وفقط ولا يعني ذلك أني أتبنى هذه الفكرة أو الفكرة المضادة لها وقد وضحت هذا أكثر من مرة وكل تعليق يأتي ليشغب سيتعامل معه بما هو أهله .
الكاتب باختصار يرى أن الأشاعرة ليسوا من أهل السنة والجماعة ، يقول أن العز بن عبدالسلام أشعري ، وصلاح الدين وملوك بني أيوب أشاعرة ، والحليمي والبيهقي والنووري وابن حجر العسقلاني وغيرهم أشاعرة وهو في ذات الوقت يرى أن الأشاعرة فرقة ضالة مخالفة للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ( ص 5 )
وهو يحاول في هذه الوريقات القليلة إيصال وجهته وطريقته في كيف حكم عليهم هذا الحكم . .
وأورد بعض النقاط البسيطة التي ذكرها الكاتب بدون أي تعليق مني .
- الأشاعرة فرقة تنسب لأبو الحسن الأشعري وهو برئ منهم .
- مر أبو الحسن الأشعري بمراحل أولها الإعتزال ، وآخرها الرجوع إلى منهج أهل السنة " الحديث " ، وأوسطها ما تمسك به الأشاعرة وبنوا عليها عقيدتهم .
- تم تطوير المذهب وإرساء قواعده بعد ذلك بالشكل الذي أخرجهم من أهل السنة .
- لماذا هم خارج دائرة السنة ؟ يذكر تصريحهم بوجوب تقديم العقل على النقل ، عدم الاحتجاج بالأحاديث في العقيدة بحجة أنها آحاد ، وجوب تأويل النصوص وعدم إجرائها على ظاهرها .
ثم يبدأ بعد ذلك الحديث عن مسألة الأسماء والصفات ولا يخرج منها إلا للحديث عن مفهوم الكلام النفسي وخلق القرآن .
وفي النهاية يورد تعقيبًا من الشيخ الغنيمان عن فتواه التي هي بعنوان ( الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة ) .
هذا كل ما ورد في الكتاب ولنا عودة .
إرسال تعليق