U3F1ZWV6ZTM4NDQ1NjEzNzA0NzE5X0ZyZWUyNDI1NDgxNzU1MDI3MA==

المتابعون

55. الأدب الضائع " بحث جامع في أحكام وآداب الاستئدان " . . محمد إسماعيل المقدم



كتاب : الأدب الضائع " بحث جامع في أحكام وآداب الاستئذان "
الكاتب : محمد إسماعيل المقدم
دار النشر : دار الخلفاء الراشدين
سنة النشر : 2000 ( تقريبــاً )
نوع الكتاب : ديني – إسلامي – فقه – آداب عامة .
=======


الكتاب الثاني للدكتور محمد إسماعيل المقدم في نفس الأسبوع ، كان الكتاب الأول يتحدث عن خطر الكتابة بالعامية ، وهاهو الكتاب الثاني والذي يتحدث فيه عن " الأدب الضائع " وهو فعلاً ضائع ، الكتاب يتحدث بصورة مفصلة في ما يقترب من 150 صفحة في أحكام وآداب الاستئذان وكم شقينا بعدم قبول الناس لهذه الآداب وإن كانت في ذاتها مفهومة ومعلومة .

وهنا أتحدث عن نفسي فلقد طبقت أنا كل هذا حرفياً لأنني كان لدي مشكلة كبيـرة مع أوقات الفراغ ، ومع من لديهم الكثير والكثير من الأوقات ، والكثير والكثير من الحكايات ، ولذلك اضطررت أو تعمدت أن أقلل من نطاق ومن دائرة الأصدقاء ، ثم من بين هؤلاء الأصدقاء أنتقي عدداً قريبين لتلك الدرجة التي تسمح باللقاءات والمشاورات والحكايات وإلا ما سار الواحد منا على الدرب ولا حاول المضي قدماً .

الكتاب يتحدث عن آداب يعلمها من يعلمها ويجهلها من يجهلها ولا يتقبلها الكثيــــرون . .

نقاط أثارها الكتاب
من الأفكار العظيمة التي عرضها الكاتب هي فكرة أن وجودك لا يعني بالضرورة أنك متاح الآن لكي تقابل هذا ، وتجلس مع هذا ، وترد على هذا . . وهذه فكرة مهجورة متروكة في هذا الوقت ومع وجود وسائل التواصل فبمجرد كونك تنشر شيئاً معناه أنك متاح ومتاح للأبد .

فكرة أن الحضور إلى البيت لابد أن يكون بموعد سابق محدد بدايته ونهايته ، وليس محدد من حيث البداية فقط وتستمر هذه المقابلة للأبد مما يجعل الشخص يكره حتى مجرد أن يراك لأنك تذكره بتضييع وقتك وتجعله يتكلف الود  وهو يهرب منك في الحقيقة .

فكرة الاستئذان 3 مرات ويجب ألا تكون مواجهاً للباب ويجب ألا تنظر داخل البيت وبمجرد أن تنظر داخله فأنت قد دخلته بالفعل ، وكما قلنا لا يعني وجودي بالداخل أني متاح لأن أرد بل إن قلت لك ارجع فلترجع !

وأخيراً فكرة أن بيتك هو ذلك البيت الذي تعيش فيه مع زوجتك وفقط ، ولا ينبغي عليك الدخول على أختك أو أخيك أو حتى أمك بدون استئذان ، وهذا ما لا نراه اليوم عند الكثير من الناس بل الدخول مباح في أي وقت ، وحتى مع الزوجة ففيها تفصيل فربما هي على حال لا ترضى ولا تريد أن تراها أنت كذلك .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة